لآ جيت اطقطق بين هالمواقع ... / آدوخ
ذا جريح .. وذاك من ( حبه ) تعب .
مليت أنا من قول يآ هيه يآ .. / دلوووخ
الحب بهالزمن ترا كله لعب !!
والله جد اول ماقريت هالكلام جاء على بالي ماسنجري
ذا جريح .. وذاك من ( حبه ) تعب .
مليت أنا من قول يآ هيه يآ .. / دلوووخ
الحب بهالزمن ترا كله لعب !!
والله جد اول ماقريت هالكلام جاء على بالي ماسنجري
( أحبك حب لو يدري عن الي بخافقي من بوح نسى كل الزعل وارخص حياته دون حرمان )
-__-
تفضلو من فضلكم اقرأو هذا المقال من مدونة فاتبعوني
أقرأوه بتمعن وافهموه واحبوه وطبقوه
ودمتم بحب لا يذل القلوب
أراك شرعت في مقاليَّ تقرأ .. من فضلك قف !!
أما قرأت اللافتات والعناوين ؟
فهل حقاً أنت من المحبين ؟
أم إنَّك في المحبة من المدعين ؟
وإن كان الفضول لك من الدافعين
فاعلم أن من الفضول ما قتل!!
ولكن هذه المرَّةِ بسكِّين المحبةِ لمن وصل .
لا تظلْ واقفاً ! تفضل .. عسى المتفضل علينا يتفضل .
ولن أسألك من تحب وهل وهل ؟
حتى أعرض لك حباً عنه لسان المحبين كَلْ
نزلت المحبة منزلها من قلوب المحبين ، فطارت من شوقها والحنين ، بعد أن قطعت من القلب
نياطه ، واستعذبت في المحبة أليم سياطه ، وكم من محب ظهر بعد طول الكلام صماته ، وهو
يطالع في محبوبهِ جمالُهُ ونوالُه .
فإن أدركَ أحدٌ جمالاً بعينه ، فقد أدركه الُمحِبُّ بقلبه ولبِّه ، ووقف منه على حقيقة ، كيف لا
ومحبوبه موجد الخليقة ، الذي خلق فأبدع ، وصوّر فأمتع ، فكل جميل إلى جماله يشير ، وكل منوّرٍ
بنوره يستنير ، شهد لوامع صفات جماله ، في وده ولطفه وعطفه .
وأما حال المحب مع النوال ، فحديث إنعامٍ وإفضال ، شهد فيه المتفضل والفضل ، حتى إذا قالوا
الإنسان عبد الإحسان ، كان هو عبد المحسن لا يرى إحساناً من سواه ، إذ أنه قبل الطلب بالعطاء
إبتداه ، ومن غير أن يستحق إليه أسداه ، فهو غارق في النعم ، سابحٌ في عظيم الكرم .
فإذا عرفت ذلك من حال المحبين ، فأعلم أن بابهم إليه الصادق الأمين ، أكرم محبوب عند رب العالمين ، ولا تصح محبة إلا بمحبته ، ولا يصدق عبدٌ فيما أدعاه إلا بمودته .
لأنا لم نعرف المحبة إلا به ولم نعرف المحبوب إلا بدلالته ، فلا تنفك محبته عن محبة الله ، لأنه هو من أختاره وأصطفاه ، وكمله وجمله وأدناه .
عرضت لك حال ، فإن أدعيته فأقم على ذلك إستدلال ، وقد أوحى الله إلى داؤد عليه السلام (كذب من أدعى محبتي ، فإذا جنّه الليل نام عني ، أليس كل حبيبٍ يحب أن يخلوَ بحبيبه ) وفي هذه الخلوة مجال لطلب حقيقة المحبة .
أخي يامن وقفت على مقالي أني عندما أعرض لك تلك الشواهد لا أدعيها ولكن أرفع مقالاً وأرفع معه إلى المولى سؤالاً ( رب كما وفقت من قرأ ومن كتب بلغنا في المحبة أعلى الرتب )
وأختم فأقول أن كل محبةٍ لا تؤدي إلى محبة الله فهي ندامة في الدنيا قبل يوم القيامة .
ودمتم بحب لا يذل القلوب
أراك شرعت في مقاليَّ تقرأ .. من فضلك قف !!
فهل حقاً أنت من المحبين ؟
أم إنَّك في المحبة من المدعين ؟
فاعلم أن من الفضول ما قتل!!
ولكن هذه المرَّةِ بسكِّين المحبةِ لمن وصل .
حتى أعرض لك حباً عنه لسان المحبين كَلْ
نياطه ، واستعذبت في المحبة أليم سياطه ، وكم من محب ظهر بعد طول الكلام صماته ، وهو
يطالع في محبوبهِ جمالُهُ ونوالُه .
فإن أدركَ أحدٌ جمالاً بعينه ، فقد أدركه الُمحِبُّ بقلبه ولبِّه ، ووقف منه على حقيقة ، كيف لا
ومحبوبه موجد الخليقة ، الذي خلق فأبدع ، وصوّر فأمتع ، فكل جميل إلى جماله يشير ، وكل منوّرٍ
بنوره يستنير ، شهد لوامع صفات جماله ، في وده ولطفه وعطفه .
الإنسان عبد الإحسان ، كان هو عبد المحسن لا يرى إحساناً من سواه ، إذ أنه قبل الطلب بالعطاء
إبتداه ، ومن غير أن يستحق إليه أسداه ، فهو غارق في النعم ، سابحٌ في عظيم الكرم .
وقالت في ذلك رابعتهم :
أحبك حبين حب الهوى × وحباً لأنك أهلٌ لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى × فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهلٌ له × فكشفك لي الحجاب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي × ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
ولعلها أرادت بالأول حب الإحسان والثاني حب الجمال .
لأنا لم نعرف المحبة إلا به ولم نعرف المحبوب إلا بدلالته ، فلا تنفك محبته عن محبة الله ، لأنه هو من أختاره وأصطفاه ، وكمله وجمله وأدناه .
عرضت لك حال ، فإن أدعيته فأقم على ذلك إستدلال ، وقد أوحى الله إلى داؤد عليه السلام (كذب من أدعى محبتي ، فإذا جنّه الليل نام عني ، أليس كل حبيبٍ يحب أن يخلوَ بحبيبه ) وفي هذه الخلوة مجال لطلب حقيقة المحبة .
أخي يامن وقفت على مقالي أني عندما أعرض لك تلك الشواهد لا أدعيها ولكن أرفع مقالاً وأرفع معه إلى المولى سؤالاً ( رب كما وفقت من قرأ ومن كتب بلغنا في المحبة أعلى الرتب )
بقلم/ زين بن سميط